نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي جلد : 1 صفحه : 277
باب في جماله (عليه السلام)
ترجم في الإصابة [1] لعبد الملك بن أبي بكر فقال: قدمت على النبي (صلى الله عليه و سلم) مع تميم الداري و كنت جمّاله. استدركه ابن الأمين ا ه و هكذا في الاختصار: و نصه عبد الملك بن أبي كثير، و قد مع تميم الداري و كان جماله ا ه من خط مؤلفه و لكنه جعله ابن أبي كثير لا ابن أبي بكر كما بالنسخة المطبوعة بمصر ثم وجدته في التجريد على ما عند العراقي ابن أبي كثير و نقل نحو ما ذكر عن ابن بشكوال، إلا أن ما بعده تصحف في النسخة المطبوعة في الهند انظر ص 387 منها.
باب فيمن كان يمسك دابة المصطفى في خيبر عن القتال
ترجم في الإصابة لكركرة مولاه (عليه السلام)، فنقل عن الواقدي: كان يمسك دابة النبي (صلى الله عليه و سلم) عند القتال في يوم خيبر
باب فيمن كان يأخذ بركابه (عليه السلام) و هو على الناقة
ترجم في الإصابة منقع بن الحصين التميمي السعدي فذكر أن ابن السكن أخرج عنه؛ أنه رأى النبي (صلى الله عليه و سلم) على ناقة، و أسود آخذ بركابه، قد حاذى رأس رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، ما رأيت من الناس أطول منه [2].
و في مسلم في غزوة خيبر، عن العباس بن عبد المطلب، فطفق النبي (صلى الله عليه و سلم) يركض بغلته نحو الكفار، و أنا آخذ بلجامها، و أبو سفيان بن الحرث آخذ بركابها. و قد بوّب البخاري في كتاب المغازي باب الركاب و الغرز للدابة، قال في الفجر الساطع: الركاب:
يكون من حديد أو من خشب، و هو للفرس. و الغرز: جلد و هو للجمل بمنزلة الركاب للفرس، أي جواز اتخاذ ما ذكر. و أشار به إلى أن ما ورد عن عمر من قوله: اقطعوا الركاب، وثبوا على الخيل وثبا، ليس على منع اتخاذ الركاب أصلا و إنما أراد تدريبهم على الوثوب. قاله ابن بطال ا ه.
و في ابن التلمساني على الشفاء: أول من ضرب الركاب من حديد المهلب بن أبي صفرة ا ه.
باب فيمن كان يأخذ بخطام ناقته (عليه السلام)
في ترجمة أبي كامل الأحمسي من الإصابة عنه قال: رأيت النبي (صلى الله عليه و سلم)، يخطب الناس يوم عيد على ناقة، و حبشي يمسك بخطامها. و أصله في طبقات ابن سعد انظر ص 345/ 6.