responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 275

ترجمة كلثوم بن الهدم من الإستبصار: صاحب رحل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، يعرف بذلك.

باب في صحاب البغلة

«ذكر ابن جماعة في مختصر السير له في ذكر خادم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): عقبة بن عامر الجهني، كان صاحب بغلة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، و يقود به في الأسفار».

و قال الزرقاني في شرح المواهب: رفقا به (صلى الله عليه و سلم) في صعود الدابة لمرتفع، و هبوطها منه أو خروجها عن الطريق، و أنه كان في سيره مشغولا بالعبادة كصلاة نافلة، و اشتغاله بالدابة يشغله عن ذلك ا ه ص 341 من الجزء الثالث و أصله للشبراملسي قلت: وقع ذكر عقبة بذلك في مسند أحمد و أبي داود و النسائي و كان عامر المذكور عالما بالفقه و الفرائض شاعرا مفوّها ولي مصر لمعاوية.

فائدة: في أوائل السيوطي: أول بغلة ركبت في الإسلام دلدل، بغلة النبي (صلى الله عليه و سلم)، أهداها إليه المقوقس، و عزا ذلك لابن سعد، عن محمد بن إبراهيم التميمي و فيها: أن أول بغلة شهباء رؤيت بالمدينة البغلة التي أهداها فروة بن عمرو الجذامي للنبي (صلى الله عليه و سلم).

و ترجم في الإصابة لبسر بن أبي بسر المازني فذكر أن ابن السكن خرّج عنه أن النبي (صلى الله عليه و سلم) أتاهم و هو راكب على بغلة، كنا نسميها الحمارة الشامية انظر ص 153 و ترجم فيها أيضا لفروه بن عامر الجذامي عامل الروم على من يليهم من العرب و كان منزله معان و ما حولها من أرض الشام، فذكر إسلامه و إهداءه للمصطفى (صلى الله عليه و سلم) بغلة بيضاء انظر ص 213/ 3.

و في آخر كتاب بدء الخلق من تشنيف المسامع على الصحيح الجامع على قول الراوي: سئل النبي (صلى الله عليه و سلم) عن الحمر. ابن العربي سؤال السائل عن الحمير لأنها لا كرّ فيها و لا فرّ كالخيل، و لأنهم لم تكن لهم بغال، و لا دخل الحجاز منها شي‌ء، إلا بغلة النبي (صلى الله عليه و سلم) دلدل التي أهداها إليه المقوقس ا ه.

عبارة ابن سعد في الطبقات: لما ذكر إهداء المقوقس له (عليه السلام) دلدل و لم يكن في العرب يومئذ غيرها، و ذكر غيره بغالا كانت له (عليه السلام) غير هذه، فعلها دخلت بعدها.

و ذكر في السير أنه كان المرتجز من أفراسه (عليه السلام) أشهب، و كذلك كان حماره عفير أشهب أيضا، و كانت ناقته القصواء شهباء، و هي التي هاجر (عليه السلام) عليها، و بغلة شهباء،

باب في القائد

«تقدم أن عقبة كان يقود به في الأسفار، و في سنن أبي داود عن أم الحصين قالت: حججت مع النبي (صلى الله عليه و سلم) حجة الوداع، فرأيت أسامة و بلالا أحدهما آخذ بخطام النبي (صلى الله عليه و سلم)، و الآخر رافع ثوبه يستره من الحر، حتى رمى جمرة العقبة» [1].


[1] انظر كتاب الحج ج 2/ ص 416 و رقمه 1834. و أول الحديث: حججنا.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست