responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 269

أنفس الملوك هي الأنفس الخطيرة الرفيعة التي تزن كل من أظلت الخضراء و أقلت الغبراء و كانت الأعاجم تقول: لا ينبغي للملك أن يطّلع على موضع منامه إلا الوالدان فقط، أما من دونهما فالوحشة منه و ترك الثقة به أبلغ في باب الحزم، و أوكد في سياسة الملك، و أوجب في الشريعة و أوقع في الهوينا ا ه منه.

باب فيمن كان على مواقف الجيش ميمنة و ميسرة و قلبا و في المقدمة

«قال ابن إسحاق في السير: و أقبل أبو عبيدة بن الجراح بالصف من المسلمين في يوم الفتح، و في الإستيعاب في ذكر خالد بن الوليد أنه كان على مقدمة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يوم حنين في بني سليم، و كان خالد بن الوليد على المجنبة اليمنى يوم الفتح، و الزبير على المجنبة اليسرى، و جعل أبا عبيدة بن الجراح على البيادقة، و هم الرجالة و هم أيضا أصحاب الملك و المتصرفون له و بطن الوادي. و في غزوة بدر الكبرى و كان على الساقة قيس بن أبي صعصعة أخو بني مازن بن النجار، و جعل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) على الرماة يوم أحد عبد اللّه بن جبير أخا بني عمرو بن عوف».

باب في شعار المحاربين و العلامة التي يتعارفون بها في الحرب‌

خرج أبو يعلى بسند جيد عن علي قال: كان شعار رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يا كل خير، و روى الطبراني عن عقبة بن فرقد أن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) رأى في أصحابه متأخرا فقال يا أصحاب سورة البقرة. و خرج الإمام أحمد و أبو داود عن سلمة بن الأكوع قال: غزوت مع أبي بكر زمن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فكان شعارنا: أمت أمت مرتين. [3/ 74 كتاب الجهاد].

و روى أبو الحسن بن الضحاك عن رجل من مزينة أو جهينة سمع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) قوما يقولون في شعارهم: يا حرام فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يا حلال.

و ترجم في الإصابة لسنان بن وبرة الجهني فذكر أن الطبراني روى من طريق خارجة بن الحرث بن رافع الجهني عن أبيه سمعت سنان بن وبرة الجهني يقول: كنا مع النبي (صلى الله عليه و سلم) في غزاة بني المصطلق و كان شعارنا: يا منصور أمت.

و قال في الأوسط: لا يروى عن سنان إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن جهضم.

قال البرهان الحلبي في نور النبراس: أمت. أمر من الموت، و المراد به التفاؤل بالنصر مع الأمر بالإماته مع حصول الغرض بالشعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها لأجل ظلمة الليل ا ه.

و في الغريبين على حديث إذا بيتتم فقولوا حم لا ينصرون عن أبي عبيد أنه قال: كان المعنى اللهم لا ينصرون ا ه.

و ذكر في الإصابة أيضا: المهلب رجل غير منسوب فقال: ذكر ابن شاهين من طريق ذكوان مولى لنا قال: كان شعار المهلب: حم‌ لا يُنْصَرُونَ‌. و قال المهلب: و كان شعاره (صلى الله عليه و سلم).

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست