نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي جلد : 1 صفحه : 237
و الخص كما في القاموس بالضم، البيت من القصب، أو البيت يسقف بخشبة كالأزج جمع خصاص و خصوص.
و في ترجمة العلاء بن عقبة من الإصابة ذكره المرزباني فقال: كان النبي (صلى الله عليه و سلم) يبعثه هو و الأرقم في دور الأنصار ا ه.
و قد وقع لأبي زيد العراقي إجحاف في اختصار هذا المحل من الإصابة فإنه قال ما نصه: العلاء بن عقبة ممن كان في عهد عمرو بن حزم، و بعثه مع الأرقم لدور الأنصار ا ه و عبارة الأصل تفيد ما لم يفده الاختصار فتأمله.
و في ترجمة تميم بن أسد الخزاعي من طبقات ابن سعد أن النبي (صلى الله عليه و سلم) بعثه عام الفتح فجدّد أنصاب الحرم.
و في ترجمة الصحابي مخرمة بن نوفل؛ من تهذيب النووي: كان له سن و علم بأيام الناس و بقريش خاصة، و هو أحد من أقام أنصاب الحرم في خلافة عمر بن الخطاب، أرسله عمر و أزهر بن عبد عوف و سعيد بن يربوع، و حويطب بن عبد العزي فجددوها ا ه منه.
و نحوه في ترجمة المسور بن مخرمة من التهذيب أيضا.
و في الخطط للمقريزي: قال القضاعي: و لما رجع عمرو من الإسكندرية، و نزل موضع فسطاطه انضمت القبائل بعضها إلى بعض فتنافسوا في المواضع فولى عمرو على الخطط معاوية بن خديج التجيبي، و شريك بن سمي الغطيفي، و عمر و قحزم الخولاني و حيويل بن ناشرة المعافري [1]، و كانوا هم الذين أنزلوا الناس، و فصلوا بين القبائل. و ذلك في سنة إحدى و عشرين ا ه.
و إن تعجب فاعجب لقول «بطلر» أحد المشتغلين بتاريخ الإسلام من الأوروبيين:
الظاهر أن الذي قام بتنفيذ هذا الأمر إنما هم القبط لدرايتهم بفن العمارة التي كان يجهلها العرب ا ه و ما ذلك إلا من التعصب على العرب و إرادة طمس معلوماتهم و حب القضاء على آثارهم، و أي حاجة بقيت للتعقل بعد تصريح المقريزي بأسمائهم و أنسابهم، و فيما سيأتي في باب البناآت كفاية في الدلالة على علم العرب بالبناء الصحي الهندسي و أساليبه.
معرفته (عليه السلام) و أهل الصدر الأول بأمور الهندسة و البناء و إصلاح الطرقات
في طبقات ابن سعد: لما أقطع (عليه السلام) الدور بالمدينة، خطّ لعثمان بن عفان داره اليوم، و يقال: إن الخوخة التي في دار عثمان اليوم و جاه باب النبي (عليه السلام)، الذي كان المصطفى (عليه السلام) يخرج منه إذا دخل دار عثمان.
[1] انظر الجزء الأول من خطط المقريزي ص 297 طبعة دار صادر المصورة.
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي جلد : 1 صفحه : 237