responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 226

قال في شرح البيت المذكور: و هو أبو يوسف، لأن ولايته شملت المشارق و المغارب، لأنه كان قاضي الخليفة الرشيد ا ه انظر الحديقة الندية له ص 296 ج 2.

و في ترجمة أبي شجاع نجم الدين التركي؛ مولى الإمام الناصر لدين اللّه المهدي بعد الخمس و ستمائة، من طبقات ابن قطلوبغا أيضا: أنه عرض عليه الخليفة المنتصر قضاء القضاة فامتنع ا ه.

و في وفية الأسلاف و تحية الأخلاف لعالم قازان شهاب الدين المرجاني في ص 277 لدى كلامه على قاضي القضاة: و أنه أطلق على خلق كثير، من أجلة القضاة و لم يوجد حقيقة معناه كوجوده في اثنين، وليا قضاء جميع البلاد الإسلامية من مشارقها و مغاربها، و كان جميع قضاة الدنيا في عصرهما يحكمان بحكم النيابة عنهما، أولهما أبو يوسف في خلافة الرشيد، و ثانيهما أبو عبد اللّه أحمد بن أبي دؤاد بن مالك الايادي في خلافة المعتصم‌ [1].

هل كان للولاة و القضاة راتب‌

في الهداية روي عنه (عليه السلام) أنه بعث عتّاب بن أسيد إلى مكة و فرض له. قال الحافظ الزيلعي في نصب الراية: غريب. ثم ذكر عن ابن سعد في الطبقات أن عتّاب قال:

ما أصبت منذ وليت عملي هذا إلا ثوبين كسوتهما مولاي كيسان ا ه ثم قال: و ذكر أصحابنا أنه (عليه السلام) فرض له كل سنة أربعين أوقية، و الأوقية أربعون درهما، و ذكر أبو الربيع بن سالم أنه (عليه السلام) فرض له كل يوم درهما، و في طبقات ابن سعد أن عمر رزق عياض بن غنم حين ولاه جند حمص كل يوم دينارا و شاة و مدّا.

و في البخاري في باب رزق الحكام و العاملين عليها: و كان شريح يأخذ على القضاء أجرا، و قالت عائشة: يأكل الوصي بقدر عمالته و أكل أبو بكر و عمر ا ه. و في مصنف عبد الرزاق؛ الحسن بن عمارة عن الحكم أن عمر بن الخطاب رزق شريحا، و سليمان بن ربيعة الباهلي على القضاء ا ه. و روى ابن سعد في الطبقات بلغني أن عليا رزق شريحا خمسمائة، و أن عمر بن الخطاب استعمل زيد بن ثابت على القضاء، و فرض له رزقا و لما تخلف أبو بكر أصبح غاديا إلى السوق، فلقيه و أبو عبيدة فقالا: انطلق حتى نفرض لك شيئا. و أن أبا بكر لما استخلف جعلوا له ألفين فقال: زيدونا فزادوه خمسمائة.


[1] يضاف إلى ذلك أن منصب قاضي القضاة كان في الدولة العثمانية معمولا به و كان يسند إلى شيخ الإسلام الذي يتولى جميع شئون الدولة الدينية كالأوقاف و المدارس و المحاكم و عنه كانت تصدر مراسيم التعيين و العزل للقضاة و المفتيين لمختلف الولايات و المدن في دولة آل عثمان التي دامت أكثر من ستمائة سنة. و اللّه أعلم. انظر رسالة: مؤسسة شيخ الإسلام في الدولة العثمانية ترجمة الدكتور هاشم الأيوبي. منشورات جروس برس طرابلس لبنان 1992. مصححه.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست