responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 103

في العمليات الفقهية و أعمال العبادات‌

قلت: هاهنا قاعدة في الموظفين الشرعيين:

يصلح للمناصب الدينية كما في الفوائد كل وضيع و شريف إذا كان ذا دين و علم، و لا يصلح لها فاسق و إن كان قرشيا، نعم يقع الترجيح إذا اجتمعا في شخص و انفرد الآخر فيما سوى النسب ا ه و قد احتج من لم يشترط القرشية في الإمام بتأمير النبي (صلى الله عليه و سلم) عبد اللّه بن رواحة و زيد بن حارثة، و أسامة بن زيد و غيرهم في الحروب. و أجاب الجمهور بأن ذلك ليس من الإمامة العظمى في شي‌ء. لأنه يجوز للخليفة استنابة غير القرشي و لهذا ألغز التاج السبكي بقوله:

من عدّ من أمراء المؤمنين و لم‌ * * * يحكم على الناس من بدو و من حضر

و لم يكن قرشيا حين عدّ و لا * * * يجوز أن يتولى إمرة البشر؟

قال السيوطي: الجواب أنه أسامة بن زيد، مولى النبي (صلى الله عليه و سلم) أمّره على جيش فيه أبو بكر و عمر فلم ينفذ حتى توفي رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فبعثه أبو بكر إلى الشام. انظر المصباح الوهاج.

ذكر معلم القرآن و فيه فصول‌

«الفصل الأول:

فيمن كان يعلم ذلك بالمدينة و النبي (صلى الله عليه و سلم) بها ذكر أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه مشكل الصحيحين: عبادة بن الصامت فقال: كان يعلم أهل الصفة القرآن (و الصفة) دكة في ظهر المسجد النبوي كان يأوي إليها المساكين و إليها ينسب أهل الصفة».

قلت: و ترجم في الإصابة لوردان جد الفرات بن يزيد بن وردان، فذكر عن الواقدي أن النبي (صلى الله عليه و سلم) أسلمه إلى أبان بن سعيد بن العاصي؛ ليمونه و يعلمه القرآن. و أخرج ابن عساكر عن ابن ثعلبة قال: لقيت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فقلت: يا رسول اللّه ادفعني إلى رجل حسن التعليم، فدفعني إلى أبي عبيدة بن الجراح، ثم قال: دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك و أدبك، انظر فضائل أبي ثعلبة الخشني من كنز العمال.

الفصل الثاني:

و كان (عليه السلام) يأمر الناس أن يتعلموا الفقه و القرآن من جيرانهم؛ فقد ترجم في الإصابة لأبزى الخزاعي فخرج عنه أنه (عليه السلام) خطب الناس، فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا ثم قال: ما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم، و لا يتفقهون؟

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست