responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 100

و في المقاصد الحسنة حديث غمز القدم و نحوه أورده الدار قطني في الأفراد عن ابن عباس، قال: كنت عند أبي ابن كعب أغمز، فذكر حديثا في قراءة آية و روى فيه عن أبي زيد قال أتيت النبي (صلى الله عليه و سلم) فقال: أدن فامسح ظهري فدنوت و مسحت ظهره.

مضحك رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)

ترجم في الإصابة حمارا فذكر عن الصحيح أن اسمه عبد اللّه، و يلقب بحمار، و كان يضحك رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم). و عن أبي يعلى عن زيد بن أسلم؛ أنه كان يهدي لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) العكة من السمن، أو العسل، ثم يجي‌ء بصاحبها فيقول: أعطه الثمن. قال الحافظ: وقع نحو ذلك للنعمان فيما ذكره الزبير بن بكار في كتاب «الفكاهة و المزاح». و ترجم في الإصابة أيضا لسويبط بن حرملة العبدري، و ذكر قضايا من أفعاله، فذكر أن النبي (صلى الله عليه و سلم) ضحك هو و أصحابه منها حولا. و في فوائد الدرر و فرائد الفكر، في شرح مختصر السير، للفقيه المحدث القاضي أبي علي حسن بن بلقاسم بن باديس القسمطيني، لما ترجم لسودة زوجه (عليه السلام) قال: و كانت تضحك النبي (صلى الله عليه و سلم)؛ قالت له: صليت البارحة خلفك يا رسول اللّه، فركعت فأمسكت بأنفي مخافة الدم أن يقطر فضحك ا ه منه.

ملاعبة الإمام أقاربه الصغار

ترجم في الإصابة لكثير بن عباس بن عبد المطلب فقال: خرّج أبو علي بن السكن و ابن مندة عن كثير بن العباس قال: كان النبي (صلى الله عليه و سلم) يجمعنا أنا و عبد اللّه و قثم و آخر فيفرج بين يديه و يقول: من سبق فله كذا، و خالفه غيره فقال: كان يصف عبد اللّه و عبيد اللّه و كثيرا أولاد العباس و يقول: من سبق فله كذا و هذا أقوى.

الرجل يعلم الوفد كيف يحيّون المصطفى (صلى الله عليه و سلم)

ذكر ابن إسحاق في قصة و فد ثقيف سنة تسع أنه خرج بهم عبد ياليل و هو صاحب أمرهم، فلما دنوا من المدينة و نزلوا قناة و جدوا المغيرة بن شعبة، فانثاب‌ [1] ليبشر رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بقدومهم، فلقيه أبو بكر فقال: أقسمت عليك باللّه لا تسبقني إلى رسول اللّه، حتى أكون أنا أحدثه، ففعل المغيرة فدخل أبو بكر فأخبره بقدومهم عليه، ثم خرج إليهم فروّح الظهر معهم، فعلمهم كيف يحيّون رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فلم يفعلوا إلا تحيّة الجاهلية. انظر الهدى لابن القيم ص 458 ج 1 و على المواهب ص 6 من ج الرابع و في تفسير المولى أبي السعود الحنفي: كان أبو بكر (رضي الله عنه) إذا قدم على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) الوفود أرسل من يعلمهم كيف يسلّمون، و يأمرهم بالسكينة و الوقار عند رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) ا ه و هذا يفهمنا أيضا أن أبا بكر كان يشغل أيضا وظيفة [تشبه‌] مدير التشريفات اليوم.


[1] وردت في سيرة ابن هشام: ضبر بمعنى وثب.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست