نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 93
و قد انقرض ولد عقيل إلا من محمّد بن عقيل، و كانت عنده زينب الصغرى بنت علي (عليه السلام) فولدت له: عبد اللّه بن محمّد.
5- أحفاد عقيل:
(المعارف لابن قتيبة، ص 88 ط 2)
أما أحفاد عقيل:
فولد مسلم بن عقيل: عبد اللّه و علي، أمهما رقية بنت علي (عليهم السلام). و مسلم بن مسلم و عبد العزيز.
و ولد محمّد بن عقيل: القاسم و عبد اللّه و عبد الرحمن؛ أمهم زينب الصغرى بنت علي (عليه السلام).
و ولد عبد اللّه بن عقيل: محمّد و رقية و أم كلثوم؛ أمهم ميمونة بنت علي (عليه السلام).
و ولد أبو سعيد بن عقيل: محمّد
و ولد عبد الرحمن بن عقيل: سعيد؛ أمه خديجة بنت علي (عليه السلام).
تعليق: يظهر من هذا أن أغلب أولاد عقيل قد تزوجوا من بنات عمهم بنات الإمام علي (عليه السلام). و هذا يدل على المحبة و الالفة التي كانت بين عائلة علي (عليه السلام) و عائلة عقيل (عليه السلام). و قد أثر عن الإمام علي (عليه السلام) قوله: بناتي لأولاد إخوتي، و ذلك اقتداء بقول النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) عندما نظر يوما إلى أولاد علي و جعفر، فقال: بناتنا لبنينا، و بنونا لبناتنا (عقيلة بني هاشم لعلي بن الحسين الهاشمي، ص 26).
3- ترجمة جعفر الطيار و أولاده (عليهم السلام)
6- ترجمة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام):
(المصدر السابق ص 89)
جعفر الطيار هو ذو الهجرتين و ذو الجناحين. و كان استشهد يوم مؤتة فقطعت يداه، فأبدله اللّه عزّ و جل بهما جناحين يطير بهما في الجنة. و وجدوا يومئذ في مقدّمه أربعا و خمسين ضربة سيف [و في الإصابة: بضعا و تسعين طعنة].
و قدم على رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) من الحبشة يوم فتح خيبر، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم):
«ما أدري بأي الأمرين أنا أسرّ؛ بقدوم جعفر، أم بفتح خيبر؟».
و قال أبو هريرة: ما ركب الكور (أي أقتاب الإبل)، و لا احتذى النعال، و لا و طئ التراب أحد بعد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، أفضل من جعفر (عليه السلام).
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 93