الجوشن، عند مشهد السقط. و كان إمام عصره و وحيد دهره، أحسن الجمع و التأليف.

من كتبه: الفصول في النحو،- أسباب نزول القرآن،- تأويل متشابهات القرآن،- مناقب آل أبي طالب (عليه السلام) في إثبات ولاية الأئمة الكرام من طريق الخاص و العام. و غلب عليه علم القرآن و الحديث، و هو عند الشيعة كالخطيب البغدادي عند السنة.

(14) ترجمة ابن الأثير:

(555- 630 ه)

أبو الحسن، عليّ بن محمّد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير. المؤرخ الإمام، من العلماء بالنسب و الأدب.

ولد في جزيرة ابن عمر سنة 555 ه، ثم سكن الموصل. و تجول في البلدان، و عاد إلى الموصل، فكان منزله فيها مجمع الفضلاء و الأدباء، و توفي بها عام 630 ه.

من تصانيفه (الكامل في التاريخ) اثنا عشر مجلدا، مرتّب على السنين، بلغ فيه حتى سنة 629 ه. و أكثر من جاء بعده من المؤرخين عيال على كتابه هذا. و (أسد الغابة في معرفة الصحابة) خمسة مجلدات كبيرة، مرتب على حروف الهجاء و (الجامع الكبير) في البلاغة و علم البيان، و (تاريخ الموصل) لم يتمّه، و (اللباب في تهذيب الأنساب) اختصر به أنساب السمعاني و زاد عليه.

(15) ترجمة ابن نما الحلي:

(567- 645 ه)

نجيب الدين أبو إبراهيم، محمّد بن جعفر بن أبي البقاء هبة اللّه بن نما بن علي بن حمدون الحلي. شيخ الفقهاء في عصره. أحد مشايخ المحقق الحلي و السيد أحمد و رضي الدين بن طاووس. ولد بالحلة سنة 567 ه، و توفي بالنجف الأشرف سنة 645 ه، و عمره 78 عاما.

(16) ترجمة محمد بن طلحة الشافعي:

(582- 653 ه)

كمال الدين أبو سالم، محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشي النصيبي العدوي الشافعي.

وزير من الأدباء الكتّاب، محدّث فقيه أصولي، عارف بعلم الحروف و الأوفاق.