responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 609

ابن بنت نبيهم، أفّ لهم غدا ما يلاقون، سينادون بالويل و الثبور في نار جهنم و هم فيها خالدون.

729- جواب نافع بن هلال الجملي فاديا نفسه للحسين (عليه السلام) و مواسيا له:

(المصدر السابق)

و قال للحسين (عليه السلام) رجل آخر من شيعته يقال له نافع بن هلال الجملي (و في رواية الخوارزمي: هلال بن نافع): يابن رسول اللّه أنت تعلم أن جدك رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، لم يقدر أن يشرب الناس محبته، و لا أن يرجعوا إلى ما كان أحب، فكان منهم منافقون يعدونه بالنصر و يضمرون له الغدر، يلقونه بأحلى من العسل، و يخلفونه بأمرّ من الحنظل، حتّى قبضه اللّه تبارك و تعالى إليه. و إن أباك عليا (صلوات الله عليه) قد كان في مثل ذلك، فقوم قد أجمعوا على نصرته و قاتلوا معه الناكثين و القاسطين و المارقين، و قوم قعدوا عنه و خذلوه، حتّى مضى إلى رحمة اللّه و رضوانه و روحه و ريحانه. و أنت اليوم يابن رسول اللّه على مثل تلك الحالة، فمن نكث عهده و خلع بيعته فلن يضرّ إلا نفسه، و الله تبارك و تعالى مغن عنه. فسر بنا يابن رسول اللّه راشدا معافى، مشرّقا إن شئت أو مغرّبا، فوالذي لا إله إلا هو ما أشفقنا من قدر اللّه و لا كرهنا لقاء ربنا، و إنا على نيّاتنا و بصائرنا، نوالي من والاك و نعادي من عاداك‌ [1].

730- كتاب الحر إلى ابن زياد:

(الوثائق الرسمية لعبد الكريم القزويني، ص 99)

و لما استقرّ المكان بالحسين (عليه السلام) و ركبه الثائر، كتب الحر بن يزيد التميمي قائد الكتيبة الأولى إلى عبيد اللّه بن زياد يخبره بقدوم الحسين (عليه السلام) و نزوله كربلاء.


[1] مقتل المقرم ص 233 نقلا عن مقتل العوالم ص 76. و ذكر السيد علي بن الحسين الهاشمي النجفي في كتابه (الحسين في طريقه إلى الشهادة) ص 102 كل ما سبق من ردود أصحاب الحسين (عليه السلام) أنها كانت في موضع (البيضة) بين شراف و العذيب، بعد أن خطب فيهم خطبة: «من رأى منكم سلطانا جائرا ..." و قد أوردناها سابقا على أنها رسالة لا خطبة كما رجّحنا.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 609
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست