responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 603

يقول اليعقوبي في كتابه (البلدان) ص 106:

من أراد من بغداد إلى المدائن و ما والاها مما على حافتي دجلة من المدن و الطساسيج، خرج من بغداد فسلك أي الجانبين الشرقي من دجلة أو الغربي في قرى عظام فيها ديار الفرس، حتّى يصير إلى المدائن، و هي على سبعة فراسخ من بغداد. و المدائن دار ملوك الفرس، و كان أول من نزلها أنوشروان، و هي عدة مدن في جانبي دجلة، منها اسبانير في الجانب الشرقي، و فيها إيوان كسرى العظيم الّذي ليس للفرس مثله، ارتفاع سمكه ثمانون ذراعا. و في هذه المدينة كان ينزل سلمان الفارسي.

نزول كربلاء

722- ما قاله الحسين (عليه السلام) أول نزوله كربلاء، و فيه يذكر ما حلّ به:

(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 236)

و كان نزول الحسين (عليه السلام) في (كربلاء) في الثاني من المحرم سنة 61 ه.

فجمع ولده و إخوته و أهل بيته، فنظر إليهم و بكى، ثم قال: اللّه م إنا عترة نبيك محمّد صلواتك عليه، قد أزعجنا و أخرجنا و طردنا عن حرم جدنا، و تعدّت بنو أمية علينا.

اللّه م فخذ لنا بحقنا و انصرنا على القوم الظالمين‌ [1].

723- من خطبة له (عليه السلام) في أصحابه، و فيها يذكر مصرعه:

(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 237)

ثم خطب (عليه السلام) في أصحابه، فقال:

أما بعد، فإن الناس عبيد الدنيا، و الدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درّت معايشهم، فإذا محّصوا بالبلاء قلّ الدّيّانون‌ [2].

ثم قال لهم: أهذه كربلاء؟. قالوا له: نعم. فقال: هذه موضع كرب و بلاء. ههنا مناخ ركابنا، و محطّ رحالنا، و مسفك دمائنا.


[1] مقتل الحسين للمقرّم، ص 230.

[2] مقتل الحسين للمقرم، ص 231 نقلا عن البحار، ج 10 ص 198.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 603
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست