responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 588

704- أول نزول الحسين (عليه السلام) كربلاء:

(الفاجعة العظمى للسيد عبد الحسين الموسوي الحائري، ص 117)

قال في (روضة الشهداء): فلما سمع الحسين (عليه السلام) باسم [كربلاء] نزل عن الفرس. فلما و طئ الأرض بأقدامه الشريفة تغيّر لون التراب و صار كلون الزعفران، و سطع منه غبار علا وجهه و لحيته بحيث اغبرّ رأسه و لحيته الشريفة. فنظرت أم كلثوم (عليها السلام) إليه، قالت: و اعجباه من هذه البيداء، ما أشدّ و أعظم هولها، أرى منها هولا عظيما. فسلّاها الحسين (عليه السلام).

705- الحسين (عليه السلام) ينعى نفسه:

(المصدر السابق)

و في بعض كتب التواريخ: أن الحسين (عليه السلام) أخذ من تراب كربلاء و شمّها، و قال: ههنا و الله تخضب لحيتي بدمي. ههنا و الله تقطّع أوداجي، و يعزّى جدي و أبي و أمي من ملائكة السماء. هذه و الله هي الأرض التي أخبر بها جبرئيل (عليه السلام) رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) بأني أقتل فيها.

706- نزول كربلاء:

(في سير أعلام النبلاء للذهبي، ج 3 ص 308): فعدل الحسين (عليه السلام)

إلى كربلاء، و أسند ظهره إلى [قصميا]، (و في تذكرة الخواص لسبط

ابن الجوزي، ص 257: إلى [قصب‌]) حتّى لا يقاتل إلا من وجه واحد. و كان معه خمسة و أربعون فارسا، و نحو من مئة راجل.

707- هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟:

(الإمامة و السياسة لابن قتيبة الدينوري ج 2، ص 5)

قال: فلقيه الجيش على خيولهم بوادي السباع، فلقوهم و ليس معهم ماء.

فقالوا: يابن بنت رسول اللّه، اسقنا. قال: فأخرج لكل فارس صحفة من ماء، فسقاهم بقدر ما يمسك برمقهم. ثم قالوا: سر يابن بنت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، فما زالوا يرجونه، و أخذوا به على الجرف، حتّى نزلوا بكربلاء.

فقال الحسين (عليه السلام): أي أرض هذه؟. قالوا: كربلاء. قال: هذا كرب و بلاء.

قال: فنزلوا و بينهم و بين الماء ربوة، فأراد الحسين (عليه السلام) و أصحابه الماء، فحالوا بينهم و بينه!. فقال له شهر بن حوشب: لا تشربوا منه حتّى تشربوا من الحميم!.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست