نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 551
656- كتاب يزيد إلى ابن زياد بر صد تحركات الحسين (عليه السلام):
(مع الحسين في نهضته للسيد أسد حيدر، ص 170 و 171)
كتب يزيد إلى ابن زياد بعد توجه الحسين (عليه السلام) إلى العراق:
بلغني أن حسينا قد فصل من مكة متوجها إلى العراق، فاترك العيون عليه، وضع الأرصاد على الطريق، و احبس على الظنّة، و اقتل على التهمة [1].
و في هذا الكتاب يقرر يزيد لابن زياد النقاط التالية:
1- اتخاذ الجواسيس بكثرة.
2- وضع المعسكرات المؤدية إلى الكوفة لرصد الطرق.
3- شدة الحراسة و الحذر، و الأخذ على الظنّة.
4- القتل على التهمة و بدون مهلة.
5- مواصلة الإخبار و الاتصال مع يزيد بكل ما يحدث.
657- ابن زياد يرصد الطرق حول الكوفة:
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 228)
قال: و لما وصل كتاب يزيد إلى عبيد اللّه بن زياد أن يأخذ على الحسين المراصد و المسالح و الثغور، أنفذ ابن زياد للحصين بن نمير التميمي، و كان على شرطته، أن ينزل القادسية و ينظم المسالح ما بين القطقطانية إلى خفان. و تقدّم إلى الحر بن يزيد الرياحي أن يتقدم بين يدي الحصين في ألف فارس.
«الحاجر من بطن الرّمة»
658- كتاب الحسين (عليه السلام) إلى أهل الكوفة جوابا لكتاب مسلم بن عقيل بعثه من (الحاجر):
(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 70 ط نجف)
و لما بلغ الحسين (عليه السلام) إلى الحاجر من بطن الرّمة [2] [بتخفيف الميم] كتب كتابا إلى جماعة من أهل الكوفة، منهم سليمان بن صرد الخزاعي، و المسيّب بن
[1] الكامل لابن الأثير، ج 4 ص 19؛ و تاريخ الطبري، ج 6 ص 215.
[2] الحاجر: ما يمسك الماء من شفّة الوادي. و بطن الرّمة: منزل لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 551