responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 549

«التّنعيم»

653- الحسين (عليه السلام) يلقى عيرا في (التنعيم) عليها حلل أرسلها إلى يزيد و اليه على اليمن بحير بن يسار، فيحجزها:

(مقتل الحسين للمقرّم، ص 202)

و سار الحسين (عليه السلام) من مكة، و مرّ بالتنعيم‌ [1] فلقي عيرا عليها ورس‌ [2] و حلل أرسلها إلى يزيد بن معاوية، و اليه على اليمن بحير بن يسار الحميري.

(و في رواية الخوارزمي: بحير بن ريسان). فأخذها الحسين (عليه السلام) و قال لأصحاب الإبل: من أحب منكم أن ينصرف معنا إلى العراق أوفيناه كراءه و أحسنّا صحبته، و من أحب المفارقة أعطيناه من الكراء بقدر ما قطع من الطريق. ففارقه بعضهم و مضى من أحب صحبته‌ [3]. ثم وزّعها على الفقراء و المحتاجين من أصحابه.

تعليق السيد المقرّم:

كان الحسين (عليه السلام) يرى أن هذا ماله الّذي جعله اللّه تعالى له، يتصرف فيه كيف شاء، لأنه إمام على الأمة منصوب من المهيمن سبحانه، و قد اغتصب يزيد و أبوه حقه و حق المسلمين، فكان من الواجب عليه أن يحتوي على في‌ء المسلمين لينعش المحاويج منهم، و قد أفاض على الأعراب الذين صحبوه في الطريق، و رفعوا إليه ما مسّهم من مضض الفقر.

«الصّفاح»

654- كتاب عبد اللّه بن جعفر (عليه السلام) إلى الحسين (عليه السلام) بعثه مع ابنيه عون و محمد:

(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 69)

و بعث عبد اللّه بن جعفر بابنيه عون و محمد إلى الحسين (عليه السلام) و هو في الطريق، بكتاب يقول فيه:


[1] التنعيم: موضع على ثلاثة أميال أو أربعة من مكة.

[2] الورس: نبات كالسمسم يصبغ به، و يتخذ منه الزعفران، و هو يجلب من اليمن و الحبشة.

[3] تاريخ الطبري، ج 6 ص 218؛ و مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 220؛ و البداية، ج 8 ص 166؛ و الإرشاد للمفيد؛ و مثير الأحزان لابن نما الحلي، ص 21.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست