نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 519
و قلت: أعطاك اللّه سؤلك و أملك فيما تحب يابن رسول اللّه، ما أعجلك عن الحج؟. فقال: لو لم أعجل لأخذت!.
ثم قال لي: من أنت؟. فقلت: رجل من العرب، فما فتّشني أكثر من ذلك. قال:
أخبرني عن الناس خلفك. فقلت: الخبير سألت: «قلوب الناس معك و أسيافهم عليك». ثم حرّك راحلته و مضى (راجع مثير ابن نما، ص 28).
619- عبد اللّه بن عمرو بن العاص يستنكر مقاتلة الحسين (عليه السلام) بالسلاح:
(تاريخ الطبري، ج 6 ص 218)
كان عبد اللّه بن عمرو بن العاص من الصحابة، يأمر الناس باتباع الإمام الحسين (عليه السلام).
قال الفرزدق بعد ذكر لقائه السابق بالامام (عليه السلام): ثم مضيت فإذا بفسطاط مضروب في الحرم و هيئته حسنة. فأتيته، فإذا هو لعبد اللّه بن عمرو بن العاص، فسألني فأخبرته بلقاء الحسين بن علي (عليهما السلام). فقال لي: ويلك فهلّا اتّبعته؟. فوالله سيملكنّ، و لا يجوز السلاح فيه و لا في أصحابه.
قال الفرزدق: فهممت و الله أن ألحق به، و وقع في قلبي مقالته، ثم ذكرت الأنبياء و قتلهم، فصدّني ذلك عن اللحاق بهم.
620- كتاب من الوليد بن عتبة إلى ابن زياد بعدم الإساءة للحسين (عليه السلام):
(مثير الأحزان للشيخ شريف الجواهري، ص 33)
قال المجلسي: و اتصل خبر توجّه الحسين (عليه السلام) إلى العراق بالوليد بن عتبة أمير المدينة، فكتب إلى ابن زياد: أما بعد، فإن الحسين قد توجه إلى العراق، و هو ابن فاطمة، و فاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم). فاحذر يابن زياد أن تأتي إليه بسوء، فتهيج على نفسك و قومك أمرا في هذه الدنيا لا يصدّه شيء، و لا تنساه الخاصة و العامة أبدا ما دامت الدنيا.
توضيح: أورد الجواهري هذا الكتاب في مثيره أثناء مسير الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء. و الذي يجب توضيحه أن الوليد بن عتبة لم يكن في ذلك الوقت واليا عليا المدينة، فقد سبق أن يزيد عزله في منتصف شهر رمضان. فإن صحّت هذه الرواية
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 519