responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 499

استخرجتهما، و أمكن اللّه منهما، فقدمتهما فضربت أعناقهما. و قد بعثت إليك برأسيهما ... و السلام.

584- ردّ يزيد على كتاب ابن زياد، و شكره على صنيعه:

(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي، ص 526)

فكتب إليه يزيد يشكره و يقول: قد عملت عمل الحازم، و صلت صولة الشجاع الرابط الجأش. و قد صدق ظني فيك. و بلغني أن الحسين قد توجه إلى العراق، فضع له المناظر و المسالح، و احترس منه، و احبس على الظنّة، و خذ على التهمة.

و اكتب إليّ في كل ما يحدث من خير و شر، و السلام.

مصرع عبد الأعلى ابن يزيد الكلبي (رحمه الله)

585- مقتل عبد اللّه بن يزيد الكلبي:

(أنصار الحسين للشيخ محمّد مهدي شمس الدين، ص 122 ط 2)

عبد الأعلى الكلبي شاب كوفي، ممن بايعوا مسلم بن عقيل. لبس سلاحه حين أعلن مسلم تحركه، بعد القبض على هانئ بن عروة، و خرج من منزله ليلحق بمسلم في محلة بني فتيان، فقبض عليه كثير بن شهاب بن الحصين الحارثي من مذحج.

و كان كثير قد استجاب لعبيد اللّه بن زياد حين أمره أن يخرج فيمن أطاعه من مذحج، فيخذّل الناس عن مسلم بن عقيل.

فأخذ كثير بن شهاب الشابّ عبد الأعلى بن يزيد الكلبي، فأدخله على عبيد اللّه بن زياد. فقال عبد الأعلى لابن زياد: إنما أردتك، فلم يصدّقه. و أمر به فحبس (راجع تاريخ الطبري، ج 5 ص 369).

ثم إن عبيد اللّه بن زياد لما قتل مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة، دعا بعبد الأعلى الكلبي، فأتي به. فقال له: أخبرني بأمرك. فقال: أصلحك اللّه، خرجت لأنظر ما يصنع الناس، فأخذني كثير بن شهاب. فقال له: فعليك و عليك من الأيمان المغلظة، إن كان أخرجك إلا ما زعمت!. فأبى أن يحلف. فقال عبيد اللّه: انطلقوا

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست