responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 48

و قد تكلمنا في أول هذا الفصل بإسهاب عن الطبري و تاريخه و وثاقته و قيمته، و علاقته بأبي مخنف، فليراجع.

(7)- كتاب الفتوح لابن أعثم:

(000- نحو 314 ه)

مؤلفه أحمد بن أعثم، مؤرّخ من أهل الكوفة. من كتبه (الفتوح) انتهى فيه إلى أيام الرشيد العباسي، و (التاريخ) من أيام المأمون إلى أيام المقتدر، و كأن الكتاب الثاني تتمة للكتاب الأول. قال ياقوت الحموي: رأيت الكتابين.

و قد ترجم قسم من كتاب الفتوح إلى الفارسية و سمي (فتوح أعثم) و طبع فيها.

و ترجمت نسخته الفارسية إلى لغة الأوردو، و سمي بها (تاريخ أعثم).

و الموجود من ترجمة (الفتوح) الفارسية المطبوع في بومباي سنة 1305 ه ليس فيه إلا من بدء وفاة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) إلى رجوع أهل البيت من كربلاء إلى المدينة، و هو الّذي ترجم إلى لغة أوردو الباكستانية.

و قد طبع هذا الكتاب في 8 مجلدات في دار الندوة الجديدة ببيروت، تحت اسم (طبعة بيضون)، ثم طبع طبعة جديدة في دار الأضواء ببيروت سنة 1991 م في 8 أجزاء و جزء فهارس، تحقيق عليّ شيري.

(8)- مروج الذهب و معادن الجوهر للمسعودي:

(ت 346 ه)

عني المستشرق (بارييه دي مينا) بترجمة هذا الكتاب إلى الفرنسية عام 1872 في تسعة أجزاء. كما ترجمه إلى الإنكليزية المستشرق (سبرنجر).

طبع بالعربية عدة مرات في جزأين. و طبع أخيرا في أربعة أجزاء بإشراف الأستاذ محمّد محي الدين عبد الحميد، طبع بيروت عام 1982.

يبدأ الجزء الأول بمبدأ الخليقة آدم (عليه السلام) إلى فرعون.

و يبدأ الجزء الثاني بذكر السودان و الزنج و الصقالبة، ثم النبي إبراهيم (عليه السلام) و أولاده، ثم مكة و رحلة الشتاء و الصيف، ثم أخبار العرب إلى ولادة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم)، ثم خلافة الأربعة الراشيدين إلى آخر حياة الإمام عليّ (عليه السلام).

و يبدأ الجزء الثالث بخلافة الإمام الحسن (عليه السلام) ثم الحسين (عليه السلام). و يقع ما يخص معركة كربلاء في نحو عشرين صفحة. و ينتهي هذا الجزء بحكم هرون الرشيد. و ينتهي الجزء الرابع بخلافة المطيع العباسي.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست