responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 457

(و في لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 26 ط نجف): كتب يزيد لابن زياد:

أما بعد، فإنه كتب إليّ شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل فيها، يجمع الجموع ليشقّ عصا المسلمين، فسر حين تقرأ كتابي هذا حتّى تأتي الكوفة، فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة، حتّى تثقبه، فتوثقه أو تقتله أو تنفيه، و السلام.

ثم دفع يزيد كتابه إلى مسلم بن عمرو الباهلي، و أمره أن يسرع السير إلى ابن زياد بالبصرة. فلما ورد الكتاب إلى عبيد اللّه و قرأه، أمر بالجهاز و تهيأ للمسير إلى الكوفة.

تعليق السيد مرتضى العسكري على هذا الكتاب:

لعل يزيد يشير في كتابه هذا إلى أن زيادا والد عبيد اللّه، ولد من أبوين عبدين، و هما: عبيد و سميّة، و بعد أن ألحقه معاوية بأبيه أبي سفيان، أصبح أمويا و من الأحرار في حساب العرف القبلي الجاهلي. و إن يزيد يهدد (عبيد اللّه) أنه إن لم يقم بواجبه في القضاء على الحسين (عليه السلام) فإنه سينفيه من نسب آل أبي سفيان، فيعود عبدا.

(أقول): كأن الأنساب ملعبة بيد الحكام، يديرونها كيفما شاؤوا وفق مصالحهم و أهوائهم.

517- قتل أبي رزين رسول الحسين (عليه السلام) إلى أشراف البصرة:

(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 199)

و قد كان الحسين (عليه السلام) كتب إلى رؤساء أهل البصرة و هم: الأحنف بن قيس، و مالك بن مسمع [البكري‌]، و المنذر بن الجارود، و قيس بن الهيثم، و مسعود بن عمرو، و عمرو بن عبيد اللّه بن معمر، يدعوهم لنصرته و القيام معه في حقه، لكل واحد كتابا. فكل من قرأ كتاب الحسين (عليه السلام) كتمه، إلا المنذر بن الجارود خشي أن يكون هذا الكتاب دسيسا من ابن زياد، و كانت بحرية بنت المنذر تحت عبيد اللّه بن زياد. فأتى ابن زياد و أخبره، فغضب و قال: من رسول الحسين إلى أهل البصرة؟

فقال المنذر: رسوله إليهم مولى يقال له سليمان (أبو رزين). قال: فعليّ به، فأتي به و كان مختفيا عند بعض الشيعة بالبصرة. فلما رآه ابن زياد لم يكلمه بشي‌ء، دون أن قدّمه فضرب عنقه صبرا، ثم أمر بصلبه.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست