نذكر فيما يلي المنازل التي يمرّ بها المسافر من المدينة إلى مكة. قال اليعقوبي:
و من المدينة إلى مكة عشر مراحل عامرة آهلة: فأولها [ذو الحليفة] و منها يحرم الحاج إذا خرجوا من المدينة، و هي على أربعة أميال من المدينة
(الميل: 8/ 1 كم). و منها إلى [الحفيرة] و هي منازل بني فهر من قريش. و إلى [ملل] و هي في هذا الوقت منازل قوم من ولد جعفر بن أبي طالب (عليه السلام). و إلى [السيّالة] و بها قوم من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). و إلى [الرّوحاء] و هي منازل مزينة. و إلى [الرّويثة] و بها قوم من ولد عثمان بن عفان و غيرهم من العرب. و إلى [العرج]. و إلى [سقيا بني غفار] و هي منازل بني كنانة. و إلى [الأبواء] و هي منازل أسلم. و إلى [الجحفة] و بها قوم من بني سليم، و غدير خم من الجحفة على ميلين عادل عن الطريق. و إلى [قديد] و بها منازل خزاعة. و إلى [عسفان]. و إلى [مرّ الظهران] و هيمنازل كنانة. و إلى [مكة المكرّمة] حرسها اللّه.
477- خروج الحسين (عليه السلام) من المدينة و نزوله في مكة:
(تاريخ دمشق لابن عساكر، الجزء الخاص بالحسين، ص 200)
و خرج الحسين (عليه السلام) و عبد اللّه بن الزبير من ليلتهما إلى مكة. فقدما مكة، فنزل الحسين (عليه السلام) دار العباس بن عبد المطلب، و لزم ابن الزبير الحجر.
478- من كلام للحسين (عليه السلام) قاله لعبد اللّه بن مطيع العدوي بعد أن حذّره من الاغترار بأهل الكوفة:
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 189)
فبينا الحسين كذلك بين مكة و المدينة في موضع يقال له [الشريفة] إذ استقبله عبد
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 427