responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 396

438- أحد الحاضرين يكذّب يزيد:

(المصدر السابق، ص 7)

قال: فصاح به صائح من أقاصي الناس و قال: كذبت و الله يا عدوّ اللّه!. ما كان معاوية و الله بهذه الصفة، و إنما كانت هذه صفة رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، و هذه أخلاقه و أخلاق أهل بيته، لا معاوية و لا أنت.

قال: فاضطرب الناس، و طلب الرجل فلم يقدروا عليه، و سكت الناس.

439- خطبة يزيد في أهل الشام:

(الفتوح لابن أعثم، ج 5 ص 8؛ و البداية و النهاية ج 8 ص 143)

ثم رقى يزيد المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن معاوية كان عبدا من عباد اللّه، أنعم اللّه عليه، ثم قبضه إليه، و هو خير ممن بعده، و دون من قبله، و لا أزكّيه على اللّه عزّ و جلّ فإنه أعلم به. إن عفا عنه فبرحمته، و إن عاقبه فبذنبه. و قد وليت [هذا] الأمر من بعده، و لست آسى على طلب [حقّ‌]، و لا أعتذر من تفريط [في باطل‌]، و إذا أراد اللّه شيئا كان. و لقد كان معاوية يغزوكم في البحر، و إني لست حاملا أحدا من المسلمين في البحر. و كان يشتّيكم بأرض الروم، و لست مشتّيا أحدا بأرض الروم. و كان يخرج عطاءكم أثلاثا و أنا أجمعه كله لكم.

440- متى عزل مروان؟:

قال ابن أعثم في (الفتوح) ج 5 ص 10:

ثم عزم يزيد على الكتب إلى جميع البلاد، بأخذ البيعة له.

قال: و كان على المدينة يومئذ مروان بن الحكم فعزله يزيد، و ولى مكانه ابن عمه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و كتب إليه.

(و في رواية): أول عمل عمله يزيد بعد دفن أبيه، أنه عزل مروان و وضع الوليد بن عتبة.

(أقول): هذا غير صحيح، لأن مروان لم يكن على المدينة يوم مات معاوية، و إن صحّ فهو يدل على التناحر الخفي بين فرعي بني أمية، و هما:

- الأعياص: بنو العاص، و منهم عثمان و مروان بن الحكم بن أبي العاص.

- و العنابس: و منهم حرب و أبو سفيان و معاوية و يزيد.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست