نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 391
معاوية و خالد و عبد الله الأكبر و الأصغر و عمير و عبد الرحمن و عتبة و يزيد و محمد و حرب و الربيع و عبد اللّه.
و في (مروج الذهب) للمسعودي، ج 3 ص 98 قال:
خلّف معاوية: عبد الرحمن، يزيد، عبد اللّه، هندا، رملة، صفية.
و خلّف ابنه يزيد: معاوية، خالد، عبد الله الأكبر، أبا سفيان، عبد الله الأصغر، عمر، عاتكة، عبد الرحمن، عثمان، عتبة الأعور، أبا بكر، محمّد، يزيد، أم يزيد، أم عبد الرحمن، رملة.
(أقول): و أفضلهم قاطبة معاوية (الثاني) المسمى بمعاوية الصغير، و هو الّذي وصّى له يزيد بالخلافة، فخلع نفسه منها معترفا بأخطاء أبيه و أجداده، و لو علم أبوه أنه سيفعل ذلك ما كان وصّى له.
و أفضل زوجاته (هند بنت عبد اللّه بن عامر بن كريز) التي استنكرت على يزيد أعماله الشائنة، و قتله للحسين (عليه السلام)، و دخلت عليه مجلسه و وبّخته. في حين أحسنت ضيافة زينب (عليها السلام) و الهاشميات في دار يزيد حين جئن سبايا إلى الشام.
و سوف نتناول بالتفصيل نسب يزيد و أمه ميسون، و كذلك معاوية و أمه هند بنت عتبة، في آخر فصل من الجزء الثاني من الموسوعة، و هو نسب يندى له الجبين.
430- فسوق يزيد:
(مروج الذهب للمسعودي، ج 3 ص 81 و 77)
و ليزيد أخبار عجيبة و مثالب كثيرة: من شرب الخمر، و قتل ابن بنت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، و لعن الوصي (عليه السلام)، و هدم البيت و إحراقه، و سفك الدماء، و الفسق و الفجور، و غير ذلك، مما قد ورد فيه الوعيد باليأس من غفرانه، كوروده فيمن جحد توحيده و خالف رسله.
و في أيام يزيد ظهر الغناء بمكة و المدينة، و استعملت الملاهي، و أظهر الناس شرب الشراب. و كان له قرد يكنّى بأبي قبيس، يحضره مجلس منادمته، و يطرح له متّكأ، و كان قردا خبيثا، و كان يحمله على أتان (أي حمارة) وحشية قد ريضت، و ذلّلت لذلك بسرج و لجام.
و قال البلاذري في (أنساب الأشراف) ج 4 ص 1:
و كان يزيد بن معاوية أول من أظهر شرب الشراب، و الاستهتار بالغناء و الصيد،
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 391