نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 388
و في (تاريخ الخلفاء) للسيوطي، ص 207:
و أخرج أبو يعلى في مسنده بسند ضعيف عن أبي عبيدة قال: «لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط، حتّى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية، يقال له: يزيد».
و رواه غير أبو يعلى بدون تسمية يزيد، لأنهم كانوا يخافون من تسميته.
و لهذا روى ابن أبي شيبة و غيره عن أبي هريرة أنه قال: اللّه م لا تدركني سنة ستين و لا إمرة الصبيان. و كانت ولاية يزيد فيها.
423- الفساد بعد عام الستين:
(البداية و النهاية لابن كثير، ج 6 ص 259)
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو عبد الرحمن ... أن الوليد بن قيس النجيعي حدثه أن أبا سعيد الخدري قال: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: «يكون خلفّ من بعد الستين سنة أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) [مريم: 59]. ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم (أي لا يتعدى حلوقهم)، و يقرأ القرآن ثلاثة:
مؤمن و منافق و فاجر».
قال بشير: فقلت للوليد بن قيس: ما هؤلاء الثلاثة؟. قال: المنافق كافر به، و الفاجر يتأكلّ به، و المؤمن يؤمن به. (رواه أحمد بسند جيد قوي).
424- خلافة يزيد بن معاوية في رجب سنة 60 ه:
(تاريخ الطبري، ج 6 ص 188 طبعة أولى مصر)
قال هشام بن محمّد الكلبي عن أبي مخنف: ولي يزيد بن معاوية في هلال رجب سنة 60 ه. (و في رواية): بويع ليزيد بالخلافة بعد وفاة أبيه معاوية للنصف من رجب، و قيل لثمان بقين منه.
425- ذكر مدة خلافة يزيد بن معاوية و عمره:
قال المسعودي في (مروج الذهب) ج 3 ص 63:
بويع يزيد بن معاوية، فكانت أيامه ثلاث سنين و ثمانية أشهر إلا ثماني ليال.
و هلك يزيد بحوّارين من أرض دمشق، لسبع عشرة ليلة خلت من صفر سنة 64 ه، و هو ابن 33 سنة.
و قال ابن الطقطقا في (الفخري) ص 113:
كانت ولاية يزيد على أصح القولين ثلاث سنين و ستة أشهر. ففي السنة الأولى
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 388