نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 369
و كانت أم مروان صفية، و يقال الصعبة بنت أبي طلحة، و أمها مارية بنت موهب كندية، و هي الزرقاء التي يعيّرون بها، فيقال: بنو الزرقاء. و كان موهب قينا (أي عبدا).
و في (أخبار الدول) للقرماني، ص 132:
روى الحاكم في كتاب (الفتن و الملاحم) من المستدرك عن عبد الرحمن بن عوف، أنه قال: كان لا يولد لأحد ولد إلا أتي به إلى النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فيدعو له. فأدخل عليه مروان بن الحكم، فقال: «هذا الوزغ ابن الوزغ، الملعون ابن الملعون».
ثم روى الحاكم عن عمرو بن مرة الجهني، قال: إن الحكم بن أبي العاص استأذن على رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فعرف صوته، فقال (صلى الله عليه و آله و سلم):
«ائذنوا له لعنة اللّه عليه ... ذو مكر و خديعة. يعطون في الدنيا، و ما لهم في الآخرة من خلاق».
404- جملة من أعمال مروان المشينة:
(شذرات الذهب لابن عماد الحنبلي، ص 69)
ذكر الذهبي و ابن عبد البر و غيرهما شيئا من مخازي مروان، منها: أنه أول من شقّ عصا المسلمين بلا شبهة. و قتل النعمان بن بشير، أول مولود من الأنصار في الإسلام. و خرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة. و قتل طلحة بن عبيد اللّه يوم الجمل (غيلة من خلفه).
405- الغدر صفة متأصلة في مروان:
(نهج البلاغة، خطبة رقم 71)
و مما يثبت أن صفة الغدر متأصلة في مروان، أنه لما أخذ أسيرا يوم الجمل، استشفع الحسن و الحسين (عليهما السلام) إلى الإمام (عليه السلام) في أن يطلق سراحه، فخلّى سبيله. فقالا لأبيهما: أتحبّ أن يبايعك يا أمير المؤمنين؟. فقال (عليه السلام): أ و لم يبايعني بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لي في بيعته، إنها كفّ يهودية، لو بايعني بكفّه
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 369