responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 366

فلما كانت سنة خمس و خمسين كتب معاوية إلى سائر الأمصار أن يفدوا عليه.

فوفد عليه من كل مصر قوم. و كان فيمن وفد عليه من البصرة الأحنف بن قيس. ثم جلس معاوية في أصحابه، و أذن للوفود فدخلوا عليه. و قد تقدّم إلى أصحابه أن يقولوا في يزيد. فأول من تكلم الضحاك بن قيس ... الخ.

401- كلام الأحنف بن قيس في يزيد و بيعته:

(المصدر السابق)

ثم تكلم الأحنف بن قيس، فقال: يا أمير المؤمنين، أنت أعلم بيزيد، في ليله و نهاره، و سرّه و علانيته، و مدخله و مخرجه. فإن كنت تعلمه لله رضا و لهذه الأمة فلا تشاور الناس فيه، و إن كنت تعلم منه غير ذلك فلا تزوّده الدنيا و أنت تذهب إلى الآخرة.

402- خطبة مروان في مسجد المدينة يدعو إلى يزيد:

(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 171)

أخبرنا سيد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي ... حدثنا من أدرك مروان بن الحكم، أنه خطب الناس على المنبر ليدعو إلى يزيد بن معاوية [و كان والي معاوية على المدينة]. فقام عبد الرحمن بن أبي بكر الصدّيق، فجلس على قوائم المنبر، فقال: لا، و لا نعمة عين لك، أدين الهرقليّة [نسبة إلى هرقل ملك الروم‌]، كلما ذهب واحد جاء آخر؟. هلك أبو بكر فترك ولدا هم أطيب و أكثر من ولد معاوية، ثم نحّاها عنهم و جعلها في رجل من بني عديّ بن كعب. ثم هلك عمر ابن الخطاب فترك ولدا هم أطيب و أكثر من ولد معاوية، فنحّاها عنهم و جعلها شورى بين الناس.

(قال): و قالت عائشة: يا مروان، أما و الله إنكم للشجرة الملعونة التي ذكر اللّه في القرآن.

رواية أخرى للخطبة: (الفتوح لابن أعثم، ج 5 ص 171)

و ذكر هذه القصة أحمد بن أعثم الكوفي في تاريخه أطول من هذه.

قال: كتب معاوية إلى مروان بن الحكم يأمره أن يدعو الناس إلى بيعة يزيد، و يخبره في كتابه أن أهل مصر و الشام و العراق قد بايعوا.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست