نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 328
الفصل العاشر حكم معاوية بن أبي سفيان
تعريف بالفصل:
نبدأ الفصل بترجمة لمعاوية، و بعض أقوال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فيه، و تحامل أهل الشام على العلامة النّسائي. ثم ننتقل إلى بيان حكم بني أمية، و هو الّذي عبّر عنه النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) بالملك العضوض (أي فيه عسف و ظلم يعضّ الناس) و إخبار النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) به، و كذلك إخبار الإمام علي (عليه السلام) به و تبشيره بسرعة زواله. ثم نستعرض بعض سمات الحكم الأموي الّذي انحرف عن الإسلام بفرضه مبدأ الملكية الوراثية، و إثارته العصبيات الجاهلية، و بعض أعمال بني أمية المنكرة، كمحاولة معاوية نقل منبر رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) إلى الشام، و كمحاولة عبد الملك بن مروان تحويل المسلمين عن مكة إلى القدس.
ثم نرجع إلى معاوية لنفصّل في بعض هناته و موبقاته؛ مثل توليته للأشرار، و ادّعائه زياد بن عبيد، و قتله حجر بن عديّ، و أمره بسبّ الإمام علي (عليه السلام) على منابر الإسلام. و ننهي الفصل بأسوأ أعماله و منكراته، و هي سمّه للإمام الحسن (عليه السلام)، ثم توليته يزيد اللعين خليفة على المسلمين. و دور مروان بن الحكم في مساندة هذا النظام الجائر، لتهديم صرح الإسلام و إسقاط نظامه و عقائده.
333- ترجمة معاوية:
(التنبيه و الإشراف للمسعودي، ص 261)
هو معاوية بن أبي سفيان (صخر) بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
ولد بمكة قبل الهجرة بخمس عشرة سنة. و في يوم فتح مكة كان عمره 23 سنة، و في ذلك اليوم دخل في الإسلام مع من أسلم من أهل مكة، قبل وفاة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) بثلاث سنين.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 328