نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 320
322- أين الثرى من الثريا؟:
(الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي، ص 36)
و روي أنه لما قدم معاوية المدينة، قبل أن تشتعل نار الحرب، صعد معاوية المنبر، فقال: و من علي؟.
فقام الحسن (عليه السلام) فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال:
إن اللّه لم يبعث نبيا إلا جعل له عدوا من المسلمين، قال تعالى: وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ [الفرقان: 31]. و أنا ابن علي و أنت ابن صخر، و أمك هند و أمي فاطمة، و جدتك قيلة و جدتي خديجة. فلعن اللّه ألأمنا حسبا و أخملنا ذكرا، و أعظمنا كفرا و أشدنا نفاقا. فصاح أهل المسجد: آمين، ثلاثا. فقطع معاوية خطبته و فرّ إلى منزله.
323- معاوية يعلن الحرب على الإمام الحسن (عليه السلام):
(المعارف لابن قتيبة، ص 92 ط 2)
لما قتل الإمام علي (عليه السلام) بويع للحسن (عليه السلام) بالكوفة، و بويع لمعاوية بالشام.
فسار معاوية يريد الكوفة، و سار الحسن (عليه السلام) يريده، فالتقوا ب (مسكن) من أرض الكوفة
[تقع مسكن على بعد 50 كم شمال بغداد]. فصالح الحسن (عليه السلام) معاوية لحقن الدماء و بايع له، و دخل معه الكوفة. ثم انصرف معاوية إلى الشام. و استعمل على الكوفة المغيرة ابن شعبة، و على البصرة عبد اللّه بن عامر، ثم جمعهما لزياد بن أبيه.
و انصرف الحسن (عليه السلام) إلى المدينة، فمات بها. و كانت وفاته لخمس ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة خمسين، و هو ابن سبع و أربعين سنة. و يذكر أن زوجته جعدة بنت الأشعث هي التي سمّته بحيلة من معاوية.
324- تخاذل أصحاب الحسن (عليه السلام) عنه:
(أمالي الصدوق، ج 3 ص 110)
لما توفي أمير المؤمنين علي (عليه السلام) سنة 40 ه تولى الخلافة من بعده ابنه الحسن (عليه السلام) و بايعه أصحابه. و بدأ معاوية الانفصالي يحيك له الفتن، و يبعث الأعيان لاغتياله، فلم يفلح.
و لما سمع الحسن (عليه السلام) بمسير جيش من الشام لقتاله، جهّز جيشا خليطا من
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 320