responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 278

- الاتجاه الثالث: نزع صفة الشرعية عن الثورة الحسينية، و أن الحسين (عليه السلام) كان مخطئا في قيامه على يزيد.

و قد صوّب أكثر علماء السنة قيام الحسين (عليه السلام) على الظلم و الفساد، نعطي أمثلة منهم.

281- تصويب الخارجين على الظلم:

(شذرات الذهب لابن عماد الحنبلي، ص 68)

يقول ابن عماد: و العلماء مجمعون على تصويب قتال علي (عليه السلام) لمخالفيه، لأنه الإمام الحق. و نقل الاتفاق أيضا على تحسين خروج الحسين (عليه السلام) على يزيد، و خروج ابن الزبير و أهل الحرمين على بني أمية، و خروج ابن الأشعث و من معه من كبار التابعين و خيار المسلمين على الحجاج. ثم الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد و الحجاج، و منهم من جوّز الخروج على‌

كل ظالم.

و عدّ ابن حزم خروم الإسلام أربعة: قتل عثمان، و قتل الحسين (عليه السلام)، و يوم الحرّة، و قتل ابن الزبير.

282- قول ابن الجوزي:

(ثورة الحسين في الواقع التاريخي و الوجدان الشعبي، ص 32)

قال ابن الجوزي في (السرّ المصون):

من الاعتقادات العامية التي غلبت على جماعة من المنتسبين إلى السنة أنهم قالوا: كان يزيد على الصواب، و الحسين (عليه السلام) مخطئ في الخروج عليه ... و إنما يميل إلى هذا جاهل بالسيرة، عاميّ المذهب، يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة.

283- قول الشوكاني:

(نيل الأوطار للشوكاني، ج 7 ص 147)

و قال الشوكاني: لقد أفرط بعض أهل العلم، فحكموا بأن الحسين السبط (رضي الله عنه) و أرضاه، باغ على الخمّير السّكّير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم اللّه. فياللعجب من مقالات تقشعر منها الجلود، و يتصدّع من سماعها كل جلمود.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست