responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 226

أخبار أخرى‌

212- ورود سلمان (رض) كربلاء:

(وسيلة الدارين في أنصار الحسين للسيد إبراهيم الزنجاني، ص 71)

في الخبر عن المسيب بن نجبة الفزاري، قال: خرجت أستقبل سلمان الفارسي حين أقبل من المدينة إلى المدائن. فلما وصل إلى كربلاء تغير حاله و بكى، و قال:

هذه مصارع إخواني. هذا موضع رحالهم، و هذا مناخ ركابهم، و هذا مهراق دمائهم. يقتل بها خير الأولين و ابن خير الآخرين.

213- إخبار أبي ذر الغفاري بمقتل الحسين (عليه السلام) و نتائج ذلك:

(الإرشاد للشيخ المفيد، ص 236)

في (كامل الزيارة) عن عروة بن الزبير، قال: سمعت أبا ذر، و هو يومئذ قد أخرجه عثمان إلى الربذة، فقال له الناس: يا أبا ذر أبشر، فهذا قليل في اللّه. فقال ما أيسر هذا، و لكن كيف أنتم إذا قتل الحسين بن علي (عليه السلام) قتلا (أو قال: ذبح ذبحا)؟. و اللّه لا يكون في الإسلام بعد قتل الخليفة (يعني علي بن أبي طالب) أعظم قتيلا منه. و إن اللّه سيسل سيفه على هذه الأمة لا يغمده أبدا. و يبعث ناقما من ذريته فينتقم من الناس. و إنكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار، و سكان الجبال في الغياض و الآكام، و أهل السماء من قتله، لبكيتم و اللّه حتى تزهق أنفسكم. و ما من سماء يمر بها روح الحسين (عليه السلام) إلا فزع له سبعون ألف ملك، يقومون قياما ترعد مفاصلهم إلى يوم القيامة. و ما من سحابة تمر و ترعد و تبرق إلا لعنت قاتله. و ما من يوم إلا و تعرض روحه على رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فيلتقيان.

214- ملازمة رجل من بني أسد أرض كربلاء:

(تاريخ ابن عساكر- الجزء الخاص بالحسين، ص 212)

قال العريان بن الهيثم: كان أبي يتبدى فينزل قريبا من الموضع الذي كانت فيه معركة الحسين (عليه السلام). فكنا لا نبدو إلا وجدنا رجلا من بني أسد هناك. فقال له أبي: أراك ملازما هذا المكان!. قال: بلغني أن حسينا (عليه السلام) يقتل ههنا، فأنا أخرج إلى هذا المكان، لعلي أصادفه فأقتل معه.

قال ابن الهيثم: فلما قتل الحسين (عليه السلام) قال أبي: انطلقوا بنا ننظر، هل الأسدي فيمن قتل مع الحسين (عليه السلام). فأتينا المعركة و طوّقنا، فإذا الأسدي مقتول.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست