نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 211
المصرية كتاب مخطوط اسمه (الجفر الجامع و النور الساطع) للإمام الأعظم علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقع في مجلدين ضخمين. و قد ضمت مكتبة الدكتور حسين علي محفوظ على كتاب مخطوط اسمه (الدر المنظم في السر الأعظم في الجفر الجامع و النور اللامع) لمؤلفه كمال الدين أبو سالم محمد بن طلحة النصيبي الشافعي المتوفى سنة 652 ه و تاريخ كتابة النسخة عام 1273 ه. و في مكتبة السيد علي بن الحسين الهاشمي النجفي نسخة خطية عنوانها (الجفر الجامع: جفر علي و جفر جعفر الصادق) لمؤلفه محي الدين بن العربي.
185- علوم أهل البيت 3:
(المجالس السنية، ج 5 ص 310)
قال الشيخ المفيد و غيره: كان الإمام الصادق (عليه السلام) يقول: علمنا غابر و مزبور، و نكت في القلوب، و نقر في الأسماع. و إن عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة (عليها السلام)، و إن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج إليه الناس.
فسئل عن تفسير ذلك، فقال: (أما الغابر) فالعلم بما يكون، (و أما المزبور) فالعلم بما كان، (و أما النكت في القلوب) فهو الإلهام، (و النقر في الأسماع) حديث الملائكة، يسمع كلامهم و لا ترى أشخاصهم. و أما (الجفر الأحمر) فوعاء فيه سلاح رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و لن يظهر حتى يقوم قائمنا أهل البيت. و أما (الجفر الأبيض) فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و كتب اللّه الأولى. و أما (مصحف فاطمة) ففيه ما يكون من حادث و أسماء من يملك إلى أن تقوم الساعة.
و أما (الجامعة) فهي كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و خط علي بن أبي طالب بيده، فيه و اللّه جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة، حتى أن فيه أرش الخدش، و الجلدة و نصف الجلدة.
شرح: الأرش: هو الدية أو الغرامة، و المعنى أن هذا الكتاب فيه كل الأحكام الشرعية، حتى غرامة من يخدش جلد غيره.
186- لكل إمام صحيفة يعرف منها كل ما يجري عليه:
(مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني، ص 288 ط حجر)
عن أبي عبد اللّه البزاز عن حريز، قال: قلت لأبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام):
جعلت فداك، ما أقل بقاءكم أهل البيت و أقرب آجالكم بعضها من بعض، مع حاجة الناس إليكم؟ فقال: إن لكل واحد منا صحيفة، فيها ما يحتاج إليه أن يعمل في
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 211