نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 178
قال الشيخ جعفر التستري:
* القرآن فيه البسملة مائة و أربعة عشر مكانا، و الحسين (عليه السلام) في بدنه جروح السيف مثل البسملة مائة و أربعة عشر.
* القرآن يقسّم إلى أربعة أقسام: طوال و مئين و مثاني و مفصّل [1]، و الحسين (عليه السلام) أربعة أقسام: رأس على الرمح مسافر، و جسد في كربلا مطروح، و دم على أجنحة الطيور و في القارورة الخضراء عند الملك، و مفصّل من صغار أعضاء أطراف الجسد متفرقة.
* القرآن سمّاه اللّه مباركا، فقال: هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ، و قد سمّى اللّه الحسين (عليه السلام) في تسميته مباركا، في وحيه للنبي (صلى الله عليه و آله و سلم) بلا واسطة، فيقول:
«بورك من مولود عليه صلواتي و بركاتي و رحمتي».
* القرآن شفاء و رحمة للمؤمنين، و الحسين (عليه السلام) شفاء للأمراض الباطنة، و تربته للأمراض الظاهرة، و هو رحمة للمؤمنين، أكثر فوزهم يكون به.
141- في الآيات النازلة في حق الحسين (عليه السلام) في القرآن:
[1] قال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم): أعطيت السّبع الطوال مكان التوراة، و المئين مكان الإنجيل، و المثاني مكان الزبور، و فضّلت بالمفصّل». و إليك بيان ذلك:
السبع الطوال: من البقرة إلى التوبة. المئين: بعد السبع الطوال، و هي سبع سور تحوي كل واحدة مائة آية أو يزيد قليلا أو يقلّ، و هي: بنو إسرائيل- الكهف- مريم- طه- الأنبياء- الحج- المؤمنون. المثاني: السور بعد المئين. المفصّل: السور القصار بعد الحواميم إلى آخر القرآن. و ذكر وجه التسمية لها بالمفصل، أن هذه السور قصيرة، و لذلك كثر الفصل بينها بالتسمية.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 178