نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 164
و الحسين (عليهما السلام) لا نقطعت سلالة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم). و قد تربيا في حجر رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و كان يحبهما حبا جمّا، و يعتبرهما بمثابة أولاده. و من ألقابهما السبطان [1] و سيدا شباب أهل الجنّة، و ريحانتا رسول اللّه. و هو الإمام بعد أخيه الحسن (عليه السلام) بنصّ أبيه وجده، حيث قال (صلى الله عليه و آله و سلم): «الحسن و الحسين إمامان، قاما أو قعدا».
2- مولد الحسين (عليه السلام) و وفاته و عمره الشريف
108- مولد الحسين (عليه السلام) و وفاته و عمره الشريف:
قال ابن سعد في (الطبقات): علقت فاطمة بالحسين (عليه السلام) لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة، بعد مولد الحسن (عليه السلام) بخمسين ليلة.
و وضعته في شعبان لليال خلون منه سنة أربع هجرية.
و قال ابن شهراشوب في مناقبه (ج 3 ص 231 ط نجف):
ولد الحسين (عليه السلام) عام الخندق في المدينة يوم الخميس أو الثلاثاء لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد أخيه بعشرة أشهر و عشرين يوما. و روي أنه لم يكن بينه و بين أخيه إلا الحمل، و الحمل ستة أشهر.
و قال مصعب الزبيري في (نسب قريش، ص 40):
ولد الحسين (عليه السلام) لخمس ليال خلون من شعبان سنة 4 من الهجرة.
و قال العلامة المجلسي في (بحار الأنوار):
الأشهر في ولادته (عليه السلام) أنه ولد لثلاث خلون من شعبان سنة 4 ه يوم الخميس. و قيل ولد في 5 شعبان سنة 4 ه، و هو قول الشيخ المفيد.
و قال السيد محسن الأمين في (الأعيان):
و كانت مدة حمله ستة أشهر. و روي أنه لم يولد لستة أشهر، إلا عيسى بن مريم، و يحيى بن زكريا، و الحسين بن علي (عليهم السلام).
و روى الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) عن أبيه قال: لم تكن بين ولادة الحسن (عليه السلام) و الحمل بالحسين (عليه السلام) إلا طهر واحد.
و العلماء مجمعون على أن وفاة الحسين (عليه السلام) كانت بكربلاء يوم العاشر من
[1] السبط: يطلق على ابن البنت، و الحفيد: يطلق على ابن الولد، ذكرا كان أو أنثى.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 164