responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 133

تعليق المؤلف:

إن تعبير (أهل البيت) كما شرحنا سابقا يطلق على عدة أشياء، فيقصد به الخمسة الذين ضمهم الكساء، و قد يقصد به الأئمة الاثنا عشر، و قد يقصد به ذرية النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و هم السادة الأشراف. و قد يقصد به نساء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم). لكن إذا كنا نبحث بالمقصود بهم في آية التطهير، و هي قوله تعالى:

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) [الأحزاب: 33] فهم حصرا الخمسة أصحاب الكساء، الذين نزلت فيهم الآية على وجه الخصوص كما سترى. أما الزوجات فهن مختلفات في الفضل فيما بينهن، لكنهن لا يرقين إلى درجة هؤلاء الخمسة الذين طهّرهم اللّه و عصمهم من كل رجس، منذ ولادتهم و حتى وفاتهم.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ثم يقول الشبلنجي: هذا و يشهد للقول بأن (أهل البيت) هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) عدة آيات و دلالات، منها: حديث الكساء، و آية المباهلة، و آية المودة.

48- حديث الكساء:

(نور الأبصار للشبلنجي، ص 111)

ثم يقول الشبلنجي: و روي من طرق عديدة صحيحة أن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) جاء و معه علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، ثم أخذ كلّ واحد منهما على فخذه، ثم لفّ عليهم كساء، ثم تلا هذه الآية:

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) و قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.

(و في رواية): اللّه م هؤلاء آل محمّد، فاجعل صلواتك و بركاتك على آل محمّد، كما جعلتها على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست