responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 129

40- الأئمة هم أهل البيت (عليهم السلام):

(المصدر السابق)

ثم يقول الفاضل الدربندي: و من أعجب العجاب غفلتهم و ذهولهم و طيّهم الكشح عن الأخبار المستفيضة في طرقهم، المفسرة لهذه الأخبار، المذكورة بغاية التفسير و البيان.

فقد روى فخر خوارزم في مقتله بإسناده (قال) قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم):

«فاطمة بهجة قلبي، و ابناها ثمرة فؤادي، و بعلها نور بصري، و الأئمة من ولدها أمناء ربي؛ حبل ممدود بينه و بين خلقه، من اعتصم به نجا، و من تخلفّ عنه هوى».

41- رواية حذيفة بن اليمان:

(المصدر السابق)

و من رواية حذيفة بن اليمان، قال: صلى بنا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) ثم أقبل بوجهه الكريم علينا، فقال: معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى اللّه ... كأني أدعى فأجيب، و إني تارك فيكم الثّقلين: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا، من تمسّك بعترتي بعدي كان من الفائزين، و من تخلّف عنهم كان من الهالكين.

فقلت: يا رسول اللّه على من تخلّفنا؟. قال: على من خلّف موسى بن عمران قومه. قلت: على وصيّه يوشع؟. قال: وصيي و خليفتي من بعدي علي ابن أبي طالب، قائد البررة، قاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله.

قلت: يا رسول اللّه، كم تكون الأئمة من بعدك؟. قال: عدد نقباء بني إسرائيل (أي اثنا عشر)، التسعة من صلب الحسين (عليه السلام)، أعطاهم اللّه تعالى علمي و فهمي، خزّان علم اللّه و معادن وحيه. قلت: يا رسول اللّه، فما لأولاد الحسن؟

قال: إن اللّه تبارك و تعالى جعل الإمامة في عقب الحسين (عليه السلام) و ذلك قوله عزّ و جل: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ‌ [الزخرف: 28].

42- رواية سلمان الفارسي:

(المصدر السابق، ص 30)

و من رواية سلمان الفارسي، قال: خطبنا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال: معاشر الناس،

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست