التمر: عمر الأطرف و رقية (توأمان). و كان عمر المذكور آخر ولد أبيه، و عاش خمسا و ثمانين سنة، و حاز نصف ميراث أبيه (عليه السلام).

و تزوج علي (عليه السلام) أيضا أمامة بنت أبي العاص بن الربيع- بناء على وصية فاطمة (عليها السلام)- و أمها زينب بنت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، و ولدت له محمّد الأوسط، و لا عقب له.

و ولد له (عليه السلام) من خولة بنت جعفر الحنيفة: محمّد الأكبر ابن الحنفية، و له عقب.

البنات: و كانت له (عليه السلام) بنات من أمهات شتى، منهن: أم الحسن (أو أم الحسين) و رملة الكبرى، من أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي. و من بناته: أم هانئ و ميمونة و زينب الصغرى و رملة الصغرى و أم كلثوم الصغرى و فاطمة و أمامة و خديجة و أم الكرام و أم سلمة و أم جعفر (جمانة) و نفيسة، لأمهات أولاد شتى.

و بنوه الذكور لم يعقب منهم إلا خمسة: الحسن و الحسين (عليهما السلام) و محمد ابن الحنفية و العباس و عمر الأطراف (رضي الله عنهم). [انظر مخطط نسل الإمام علي (عليه السلام) ص 115].

و توفي الإمام علي (عليه السلام) و خلفّ أربع حرائر: أمامة بنت زينب بنت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، و ليلى التميمية، و أسماء بنت عميس، و فاطمة بنت حزام الكلابية (أم البنين)، و ثمانية عشر ولدا.

و كانت وفاته (عليه السلام) سنة 40 ه و عمره الشريف 63 عاما، و دفن في الغريّ (النجف).

18- زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) بأم البنين (رضي الله عنها):

(المجالس السّنيّة للسيد محسن الأمين، ج 1 ص 133)

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأخيه عقيل، و كان نسّابة عالما بأخبار العرب و أنسابهم: إبغني امرأة قد ولدتها الشجعان من العرب، لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا. فقال له عقيل: أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية (و هي المكنّاة أم البنين) فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها و لا أفرس. فتزوجها علي (عليه السلام) فولدت له: العباس ثم عبد اللّه ثم جعفر ثم عثمان. و حضر هؤلاء الإخوة الأربعة مع أخيهم الحسين (عليه السلام) يوم كربلاء، و أبلوا في نصرته بلاء حسنا، و جاهدوا أمامه حتّى قتلوا