responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 100

و ظل العباسيون يسايرون الطالبيين و العلويين، و يستفيدون من جهادهم و سمعتهم، حتّى استطاعوا أن يغتصبوا الحق منهم و يقوموا بالدولة العباسية، عند ذلك أظهروا حقيقتهم تجاه العلويين، و لم يترددوا ساعة في إبادتهم و استئصالهم، فكانوا هم و الأمويون على حدّ سواء، إذا لم يكن العباسيون أكثر بطشا وألدّ عداوة.

و كما قال أبو فراس الحمداني في قصيدته الشافية:

ما نال منهم بنو حرب و إن عظمت‌ * * * تلك الجرائم إلا دون نيلكم‌

- أساليب تعذيب العباسيين لشيعة أهل البيت (عليهم السلام):

(من وحي الثورة الحسينية لهاشم معروف الحسني، ص 159)

روى الرواة عن أساليب تعذيب أبي جعفر المنصور للعلويين، أنه كان يضع العلويين في الأسطوانات و يسمرهم في الحيطان، و أحيانا يضعهم في سجن مظلم و يتركهم يموتون جوعا، و يترك الموتى بين الأحياء، فتقتلهم الروائح الكريهة، ثم يهدم السجن على الجميع (كما جاء في تاريخ اليعقوبي).

5- ترجمة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و أولاده‌

14- ترجمة النبي الأعظم محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم):

(إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى و آله الطّاهرين، ص 5- 86)

هو محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ... أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.

ولد النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) بمكة عند طلوع الفجر من يوم الاثنين لاثنتي عشرة أو سبع عشرة ليلة مضت من ربيع الأول عام الفيل. و مات أبوه عبد اللّه و أمه حامل به. فلما ولد كفله جده عبد المطلب و سمّاه (محمدا)، و لم يسمّ بهذا الاسم أحد من قبل. و عقّ عنه في اليوم السابع من ولادته. و لما بلغ (صلى الله عليه و آله و سلم) ست سنين خرجت به أمه إلى المدينة المنورة لزيارة أخواله من بني النجار، فمرضت و هي راجعة به و توفيت، و دفنت بالأبواء.

و لما صار عمره الشريف ثماني سنين مرض جده عبد المطلب مرض الموت، فأوصى به إلى عمه أبي طالب لفخامته، و لكونه شقيق أبيه عبد اللّه. و لما صار عمره اثنتي عشرة سنة و سافر به عمه إلى الشام و وصل الركب إلى بصرى، رأى منه بحيرا

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست