تأكدت في قصيدة الشاعر الطرفي على انها من مسلمات هذه المدرسة التي ترجع في أصولها إلى المدرسة الكعبية يوم كان الحاج هاشم الكعبي يثبت من خلال أدبياته واقعة الاسقاط على أنها من مسلمات الضمير الشيعي بل هي من مرتكزات التاريخ الإسلامي الذي أثبت في شهادته مجريات الاحداث الفاطمية ورسّخ في وجدانيات الأمة حقيقة هذه الوقائع، فان خصوصيات الظرف السياسي المرتجل يوم ذاك والتوجهات السياسية الحادة للبعض يثبت الحدث وتفاصيل الواقعة، لذا فان قصيدة الشاعر الطرفي جاءت تأكيداً على بيانية التاريخ ومسلّمات الأمة.
* * *
[151] قال في قصيدته:
حنيني لطفل قد تفتّح برعمَّ * * * ولما يرى الدنيا يجيىء مقطّع
لام ثكول ما أتت بجناية * * * وقد فقدت ارثا بحقد مضيّع
ترى محسنا من بين باب وحائط * * * فخرت كما خر الجنين مروع