استطاع الشيخ هاشم الكبعي أن يترك بقايا مدرسته الشعرية في بلاده المبدعة، واستطاعت بلاده الخوزستانية أن تحتفظ بأساسيات هذه المدرسة لتؤسس مدرستها المتميزة بها، وارتبطت هذه المدرسة فكرةً ومضموناً بالمدرسة الأدبية الامامية، واستقلت بشخصيتها الأدبية الفنية عن المدارس الأدبية الأخرى.
استطاع الشاعر صالح الطرفي أن يقدّم هذه المدرسة الخوزستانية ـ فكرة ومضموناً ـ في قصيدته الرثائية، فمأساة السيدة فاطمة (عليه السلام) وقضية الاسقاط