إذا كان العقد الرابع الميلادي قد شهد نقلةً جديدةً في بناء القصيدة الشعرية على يد بدر شاكر السياب ونازك الملائكة فان العقد التسعيني من القرن الميلادي قد شهد ولادة القصيدة العربية من الشعر الحر البحراني على يد مبدعه الاستاذ عبد الهادي المخوضر.
وإذا كانت الرؤى السياسية المختلفة قد شاركت في صياغة التركيبة الفنية للشعر الحر، فان الضرورة العقائدية التي دفعت بأديب البحرين، "عبد الهادي المخوضر" إلى أن يبعث بالقصيدة العربية من الشعر الحر ليبثّها