لم يُعدْ الخطيب، الذي يُمثّله الشيخ أحمد الوائلي حافظاً مجرّداً يُلقي ما حفظه على سامعيه، ويردد ما قرأه على متلقيه، بل أحدث في مجال خطابته قفزة نوعية في مجال التحقيق والتدقيق، فضلا عما جمعه من تحصيلاته الحوزوية ليضيف اليها دراسته الاكاديمية، فيخرج بحصيلة علمية تحقيقية أدبية.