وبقي علي القائد الحصيف
في عرينه المنيف
بمنع أهل العزاء... والرجال
عن أي التحام.. واشتعال
:إن اسلامنا متربص به الدوائر
من كل عدو، ومرتد ثائر
فالصمت أولى من كل جواب
وحتى يرتفع آذان، وتعلو منائر
* * *
قاطع الزبير الحديث بالخروج
ألا قسماً بذات البروج
لأحصدن بسيفي رؤوساً ورؤوس
ولأخمدنَّ منكم نفوساً ونفوس
فأتى قائد قريش ناصحاً
آخذاً سيفه خادعاً
لأكيدن لك أبا عبدالله
واجعلنك خصماً معادياً
قوياً عاتياً... في وجه علي