لم تكتف الحوزة العلمية قيادة العالم الإسلامي بتجديداتها العلمية فحسب، بل واصلت مسيرتها القيادية لتتزعم النهضة الاصلاحية، يوم هيّمنت التيارات الفكرية العلمانية لتكتسح ثوابت الأمة الإسلامية، وتقتلع ما أسسه أسلافها.
فدعوات المادية الماركسية تدغدغ عواطف أمة الشباب، والأراء القومية تزيّن لذوي المنظور الاقليمي توجهات النازحين من خارج حدود الوطن