في بدايات القرن الرابع عشر الهجري شهد العراق الإسلامي حركات التحرر الجهادية التي قادها علماء النهضة لصد المحتل البريطاني وطرده من العراق، ورافقت حركات التحرر السياسية يومذاك، حركات التحرر الفكرية التي عجّلت على المحتلين من أن يغادروا العراق بهزيمة نكراء. فالحوزة العلمية النجفية عبّأت طاقاتها لتحرر أبناءها الميامين من نير الافكار الدخيلة المرافقة للاحتلال، وجندّت الأمة بالفكر المعصومي الذي يحتّم على أتباعه التحرر من التبعية الفكرية فضلا عن التبعية السياسية، لذا