وقال [أي النظام في ذكر أقواله]: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.[2]
3 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي:
... فروعها هبار بالرمح وهي في الهودج [أي زينب]، وكانت حاملا، فلما رجعت طرحت ما في بطنها وقد كانت من خوفها رأت دماً وهي في الهودج فلذلك أباح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم مكة دم هبّار ابن الأسود.
قال ابن أبي الحديد المعتزلي: قلت: وهذا الخبر أيضاً قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله فقال: إذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أباح دم هبّار بن الأسود لأنه روّع زينب فألقتْ ذا بطنها، فظاهر الحال أنه لو كان حياً لأباح دم من روّع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها. فقلت: أروى عنك ما يقوله قومٌ أن فاطمة روِّعت فألقت المحسن فقال: لا تروهِ عني ولا تروِ عني بطلانه فاني متوقف في هذا الموضع لتعارض الاخبار عندي فيه.[3]
4 ـ ميزان الاعتدال لابن حجر:
قال ابن حجر في ترجمته عن أحمد بن محمد بن السري:... حضرته ورجل يقرأ عليه: ان عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.[4]