إذا كانت قصيدة البردة قد إحتلت شهرتها في غرض المديح على المستوى الأدبي الإسلامي حتى جاراها اكثر الشعراء، فان القصيدة الأزرية قد احتلت شهرتها الواسعة في غرض الرثاء على المستوى الأدبي الإمامي حتى جاراها اكثر الشعراء.
ولعل الشهرة تكمن في الكفاءة الشعرية التي تميزها القصيدة، والرقة تظهر في الوجدانيات التي تظهرها المقطوعة، واللياقة تتأتى من ارتسام الصورة ونقلها إلى السامع لتنقله من سامع مجرد، إلى مشاهد متفحص، هكذا كانت أزرية الشيخ كاظم الأزري كفاءة ورقة ولياقة يجمعها البيت