في ظل ظروف فكرية مضطربة، لم تعد الحوزة العلمية مقتصرة على التقرير الفقهي أو الابداع الأصولي فحسب، بل أدخلت الحوزة العلمية في برامجها الدرسية أو تحركاتها التثقيفية مهمة الاصلاح العقائدي المبرمج.
فمحاضر الدرس التقريرية أو منتديات المناظرة الاستدلالية أو مشاريع الأدب التوجيهية كلها وحدات تثقيفية ناضجة اتخذتها الحوزة العلمية تحركاً مبرمجاً قدّمت على ضوئه مبتنياتهما العقائدية.