حرصت الحلة الأدبية أن تُبقي على علاقاتها الفكرية مع حاضرة النجف العلمية، وقد تمثّلت هذه الظاهرة بهجرة أبناءها الحليين إلى الحوزة النجفية يوم كانت ملتقى ثقافات ذلك العصر.
فالأديب الحلي لا يقنع باطروحته الأدبية مالم يضم اليها جهده العلمي التحقيقي الذي استقاه من حاضرة النجف العلمية، ولعل المزاوجة بين المشروع الأدبي الحلي وبين الاطروحة العلمية التحقيقية كانت من صفات