عجّل والا فما للدين منتصر * * * وأنت من وعد الباري بنصرته
يا غيرة الله فيك الدين منتدب * * * وليس للدين غوث غير غيرته
متى تقوم بما في الشفرتين على * * * عادى هدى أحمد الهادي وعترته
تنسى مصاب رسول الله جدك في * * * وصيه المرتضى والطهر بضعته
تنسى الأولى أضرموا بالباب نارهمُ * * * وما رعوا عهد طه في وصيته
تنسى وحاشاك أن تنسى فعالهمُ * * * وما لقي أحمد من ظلم أمته
تنسى مصيبة من قادوه مغتصب * * * إرثاً وكاظم غيظ في مصيبته
تنساه مهتضماً حقاً ومنعزل * * * عن دست منصبه السامي ورتبته
تنسى مصاب آباك الكرام وم * * * لاقوه من عاد في عداوته
تنسى مصاب الامام المجتبى حسن * * * مكابداً قد قضى مسموم جعدته
قضى وفي قلبه تشب أسىً * * * مما ألم به من عظم نكبته
تنسى مصائب من في كربلاء قضى * * * مقاسياً لرزاياه وكربته[1]
الى آخر القصيدة.
1- المصدر السابق.