لعل ما يميز النهضة الأدبية الامامية، هو وجود أدب خاص يمكن أن نطلق عليه بـ"أدب المدرسة الاستنهاضية" تنطلق هذه المدرسة لتجسيد "فلسفة الانتظار" وهي احدى مختصات الثقافة الشيعية التي حظيت بها عقيدة الامامية ففي عصر الغيبة يتم بناء التكامل الروحي استعداداً لايجاد القاعدة الاساسية التي يعتمد عليها الامام (عجل الله فرجه الشريف)، أو تمهيداً للارضية المناسبة التي تنشأ عليها هذه القاعدة.
فنمو الحس الديني الذي يتجسد من خلال الممارسة الشرعية ليوميات