من رموز النهضة العلمية القطيفية التي كانت من ميزات القرن الثالث عشر الهجري، فقد واجهت الارض القطيفية حملات العقائد السلفية القادمة من نجد الجزيرة إبّان هذا القرن، واشتدت هذه الحملات لتنتج وجودات سياسية تحكم بلاد الحجاز وما ولاها من الأرض الإسلامية، وكانت بلاد القطيف تحت وطأة هذا النظام السياسي ـ العقائدي، وحاول السلفيون الهيمنة العقائدية على أهلها كما استطاعوا الهيمنة السياسية عليهم من ذي قبل، إلاّ أن القطيف ذات الاصول العريقة بالولاء لمذهب آل البيت (عليهم السلام)