برّهن الأدب الشيعي أن القصيدة الشعرية تستطيع أن تستوعب أكثر من غرض واحد، ذلك أن القصيدة العربية التي تتحكم بها القافية تنحسر أغراضها الشعرية في مجالات ضيقة مداراةً للقافية الموحدة التي تلتزمها القصيدة الشعرية، لذا فان القصيدة العربية يكاد بعضها أن يكون محاولات مكررة في المضمون حتى يأتي الشاعر إلى نهاية القصيدة وهو يدور في فلك الغرض الشعري الواحد، فيلجأ الشاعر إلى تجديد محاولاته للتعبير عن